كيفية
أداء الحج
خطوة بخطوة
كيفية
أداء الحج
إذا
قارب الحاج
الميقات
استحب له أن
يأخذ من
شاربه ويقص
شعره
وأظافره ،
ويغتسل ، أو
يتوضأ ،
ويتطلب ،
ويلبس لباس
الإحرام .
فإذا بلغ
الميقات
صلى ركعتين
وأحرم - أي :
نوى الحج - ،
إن كان
مفردا ، أو
العمرة إن
كان متمتعا
أو هما معا ،
إن كان
قارنا .
وهذا
الإحرام
ركن ، لا يصح
النسك
بدونه .
أما
تعيين نوع
النسك ، من
إفراد ، أو
قران فليس
فرضا ، ولو
أطلق النية
ولم يعين
نوعا خاصا
صح إحرامه ،
وله أن يفعل
أحد
الأنواع
الثلاثة .
وبمجرد
الإحرام
تشرع له
التلبية
بصوت مرتفع
، كلما علا
شرفا ، أو
هبط واديا ،
أو لقي ركبا
، أو أحدا ،
وفي
الأسحار ،
وفي دبر كل
صلاة ، وعلى
المحرم أن
يتجنب
الجماع
ودواعيه ،
ومخاصمة
الرفاق
وغيرهم ،
والجدل
فيما لا
فائدة فيه ،
وأن لا
يتزوج ، ولا
يزوج غيره .
ويتجنب
لبس المحيط
والمخيط ،
والحذاء
الذي يستر
ما فوق
الكعبين .
ولا
يستر رأسه
ولا يمس
طيبا ، ولا
يحلق شعرا .
ولا
يقص ظفرا
ولا يتعرض
لصيد البر
مطلقا ، ولا
لشجر الحرم
وحشيشه ،
فإذا دخل
مكة
المكرمة
استحب له أن
يدخلها من
أعلاها بعد
أن يغتسل من
بئر ذي طوى
بالزاهر ،
إن تيسر له .
ثم
يتجه إلى
الكعبة
فيدخلها من
باب السلام
ذاكرا
أدعية دخول
المسجد ،
ومراعيا
آداب
الدخول ،
وملتزما
الخشوع ،
والتواضع ،
والتلبية .
فإذا وقع
بصره على
الكعبة ،
رفع يديه
وسأل الله
من فضله ،
وذكر
الدعاء
المستحب في
ذلك .
ويقصد
رأسا إلى
الحجرالأسود
، فيقبله
بغير صوت أو
يستلمه
بيده
ويقبلها ؛
فإن لم
يستطع ذلك
أشار إليه .
ثم
يقف بحذائه
، ويقول
الذكر
المسنون ،
والأدعية
المأثورة ،
ثم يشرع في
الطواف .
ويستحب
له أن يضطبع
ويرمل في
الأشواط
الثلاثة
الأول .
ويمشي
على هينته
في الأشواط
الأربعة
الباقية ،
ويسن له
استلام
الركن
اليماني ،
وتقبيل
الحجر
الأسود في
كل شوط .
فإذا
فرغ من
طوافه ،
توجه إلى
مقام
إبراهيم
تاليا قول
الله تعالى :
واتخذوا
من مقام
إبراهيم
مصلى
فيصلي
ركعتي
الطواف ، ثم
يأتي زمزم
فيشرب من
مائها
ويتضلع منه
، وبعد ذلك
يأتي
المتلزم
فيدعو الله
عز وجل بما
شاء من خيري
الدنيا
والآخرة ،
ثم يستلم
الحجر
ويقبله
ويخرج من
باب الصفا
إلى المروة
تاليا قول
الله تعالى :
إن
الصفا
والمروة من
شعائر الله
الآية .
ويصعد
عليه ،
ويتجه إلى
الكعبة ،
فيدعو
بالدعاء
المأثور ثم
يترل فيمشي
في السعي ،
ذاكرا
داعيا بما
شاء .
فإذا
بلغ ما بين
الميلين
هرول ، ثم
يعود ماشيا
على رسله
حتى يبلغ
المروة ،
فيصعد إليه
ويتجه إلى
الكعبة ،
داعيا ،
ذاكرا . وهذا
هو الشوط
الأول ،
وعليه أن
يفعل ذلك
حتى يستكمل
سبعة أشواط .
وهذا
السعي واجب
على الأرجح
، وعلى
تاركه - كله
أو بعضه - دم .
فإذا
كان المحرم
متمتعا حلق
رأسه أو قصر
بعد هذا
السعي .
وبهذا تتم
عمرته ،
ويحل له ما
كان محظورا
من محرمات
الإحرام ،
حتى النساء .
أما
القارن
والمفرد
فيبقيان
على
إحرامهما .
وفي
اليوم
الثامن من
ذي الحجة ،
يحرم
المتمتع من
منزله ،
ويخرج - هو
وغيره ممن
بقي على
إحرامه - إلى
منى ، فيبيت
بها .
فإذا
طلعت الشمس
ذهب إلى
عرفات ونزل
عند مسجد
نمرة
واغتسل ،
وصلى الظهر
والعصر جمع
تقديم مع
الإمام ،
يقصر فيهما
الصلاة ،
هذا إذا
تيسر له أن
يصلي مع
الإمام ،
وإلا صلى
جمعا وقصرا
، حسب
استطاعته .
ولا
يبدأ
الوقوف
بعرفة إلا
بعد الزوال .
فيقف بعرفة
عند
الصخرات ،
أو قريبا
منها . فإن
هذا موضع
وقوف النبي
صلى الله
عليه وسلم .
والوقوف بـ
" عرفة " هو
ركن الحج
الأعظم . ولا
يسن ولا
ينبغي صعود
جبل الرحمة .
ويستقبل
القبلة ،
ويأخذ في
الدعاء ،
والذكر ،
والابتهال
حتى يدخل
الليل .
فإذا
دخل الليل
أفاض إلى
المزدلفة
فيصلي بها
المغرب
والعشاء
جمع تأخير
ويبيت بها .
فإذا
طلع الفجر
وقف
بالمشعر
الحرام ،
وذكر الله
كثيرا حق
يسفر الصبح
، فينصرف
بعد أن
يستحضر
الجمرات ،
ويعود إلى
منى .
والوقوف
بالمشعر
الحرام
واجب ، يلزم
بتركه دم ،
وقيل : سنة
لا يلزم
بتركه شيء ،
وبعد طلوع
الشمس يرمي
جمرة
العقبة
بسبع حصيات .
ثم
يذبح هديه -
إن أمكن -
ويحلق شعره
أو يقصره ؛
وبالحلق
يحل له كل ما
كان محرما
عليه ، ما
عدا النساء .
ثم
يعود إلى
مكة ، فيطوف
بها طواف
الإفاضة ،
وهو طواف
الركن ؛
فيطوف - كما
طاف - طواف
القدوم .
ويسمى
هذا الطواف
أيضا : طواف
الزيارة ،
وإن كان
متمتعا سعى
بعد الطواف
وإن كان
مفردا ، أو
قارنا ،
وكان قد سعى
عند القدوم
، فلا يلزمه
سعي آخر على
الراجح
خلافا
للأحناف .
وبعد
هذا الطواف
يحل له كل
شيء حتى
النساء ، ثم
يعود إلى
منى فيبيت
بها .
والمبيت
بها واجب ،
يلزم بتركه
دم ، وقيل :
سنة .
وإذا
زالت الشمس
من اليوم
الحادي عشر
من ذي الحجة
رمي
الجمرات
الثلاث ،
مبتدئا
بالجمرة
التي تلي
منى ثم يرمي
الجمرة
الوسطى ،
ويقف بعد
الرمي ،
داعيا
ذاكرا ، ثم
يرمي جمرة
العقبة ولا
يقف عندها .
وينبغي
أن يرمي كل
جمرة بسبع
حصيات قبل
الغروب
ويفعل في
اليوم
الثاني عشر
مثل ذلك .
ثم
هو مخير بين
أن ينزل إلى
مكة قبل
غروب اليوم
الثالت عشر
، وبين أن
يبيت ويرمي
في اليوم
الثالث عشر .
ورمي
الجمار
واجب يجبر
تركه بالدم
، ووقت
استحبابه
ما ذكر ،
ووقت جوازه
كل أيام
التشريق .
فإذا
عاد إلى مكة
وأراد
العودة إلى
بلاده طاف
طواف
الوداع ،
وهذا
الطواف
واجب على
غير الحائض
والنفساء .
وعلى
تاركه أن
يعود إلى
مكة ليطوف
طواف
الوداع ، إن
أمكنه
الرجوع ،
ولم يكن قد
تجاوز
الميقات ،
وإلا ذبح
شاة .
ويؤخذ
من كل ما
تقدم أن
أعمال الحج
والعمرة ،
هي الإحرام
من الميقات
، والطواف
والسعي
والحلق ،
وبهذا
تنتهي
أعمال
العمرة .
ويزيد
على الحج
الوقوف
بعرفة
والمبيت
بمزدلفة ،
ورمي
الجمار ،
والمبيت بـ
" منى " ،
والذبح ،
والحلق أو
التقصير .
هذه
هي خلاصة
أعمال الحج
والعمرة ،
والله أعلم .
موقع
ميدو مجد
يتمنى لكم
حج مبرور
وذنب مغفور