وأدمـع
الـحزن من عينيك تنهمــرُ
|
شهدت
في شفتيك الحب ينتحرُ
|
خـطت
نهايتها الأيــــام والقـــد رُ
|
عـلى
طيوف مـن الأمــال ذابلــة
|
فقـــد
تغيرت الأحــلام والصــــورُ
|
رأيت
فـيك الـذي ماكـنت أعهـده
|
في
مقلتــيك وقد أضناهما السهــرُ
|
حزنت
لما رأيت الـشوق منسكبا
|
عذب
فمات على أعتـــابه الخيـــرُ
|
سألت
ذاكـرة الأيـام عـن حلـــــم
|
وتخمد
النار في جنبــــيك والشررُ
|
يمــوت
فيك سـؤال لا جـواب لــه
|
ولـــم
أعـــد لوعـــود الأمس أنتظرُ
|
نسيت
ذكــراك ما عـادت تؤرقـني
|
تودع
الطيـــف لما أن دنا السفــــرُ
|
أتيت
أحمل ألـحاني علـى شفتي
|
وقد
غدى يزدريها اللحن والوتــــــرُ
|
حـقيقة
الـحب قـد ذابت بأحـرفهـا
|
وأرقــت
مضجعي الآلام والــفكـــــرُ
|
ماتت
على شفتي أنشودتي الما
|
وصار
يضحك من أحلامي البــــشرُ
|
دنياي
قد أصبحت من غدرها حلما
|
شعــرا
يعربد في ألفـــاظه الخطـــرُ
|
أذوب
في غـمرة الأحـزان أكتبهــا
|
وقــــد
بدت لي في أسـراره العبــرُ
|
لم
أستسغ من يد الماضي مرارته
|
عطـــر
المحبة في الأفــاق ينتـــشرُ
|
نال
الــفـؤاد به أفــراحــه وغــــدا
|
غــد
راً وما فادني حـرص ولا حــذرُ
|
جنيت
بعد بلــوغ الــحـب غايتـــه
|
وليــــلة
نــــام في أحضانـها القمـــرُ
|
مازلت
أذكر أزهـاري التي ذبلـــت
|
والــــروح
تحقرها والشوق ينتحـــــرُ
|
يذوب
من ذكرها قلبي بحسرتــه
|